دراسة جديدة تكشف عن تفاوت كبير في معدلات الفقر بين سكان كيبيك الناطقين بالإنجليزية والفرنسية. وفقًا لتقرير منظمة “Provincial Employment Roundtable”، يواجه الناطقون بالإنجليزية ضعف معدلات الفقر مقارنةً بالناطقين بالفرنسية، ويتأثر الشباب الإنجليز بشكل خاص بارتفاع معدلات الفقر.
الدراسة تسلط الضوء على انعدام التوازن الاقتصادي وتقدم إحصائيات مقلقة استنادًا إلى تعداد 2021.. حيث يشكل الناطقون بالإنجليزية نسبة كبيرة من سكان كيبيك (14.9٪).. ولكنهم يواجهون صعوبات اقتصادية ملحوظة. الفقر ومعدلات البطالة تعد أمثلة على هذه التحديات.

من المهم أن نلاحظ أن هذه الفوارق تزداد وضوحًا في المناطق الريفية.. حيث يواجه الناطقون بالإنجليزية معدلات بطالة مرتفعة بشكل ملحوظ.
لمعالجة هذا التحدي، يجب تعزيز المساعدات المالية للأشخاص المعرضين للفقر، زيادة الحد الأدنى للأجور، تعزيز برامج التدريب بتركيز على تعلم اللغة الفرنسية، وتطوير برامج مستهدفة تلبي احتياجات مجتمعات مختلفة.
اقرأ أيضاً: زيادة رواتب العمال في كندا بداية 2024