قال طالب في جامعة كونكورديا يبلغ من العمر 20 عامًا أنه انتظر لمدة 15 ساعة في غرفة الطوارئ في مستشفى رويال فيكتوريا في مونتريال قبل التوجه غربًا عبر الحدود إلى مستشفى آخر حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب الزائدة الدودية.
وبعد ذلك قرر والدي كريستوس ليانوس نقله إلى مستشفى في مسقط رأسه كينغستون، أونتاريو. حيث خضع لجراحة طارئة.
ففي منتصف يونيو، مرض كريستوس فجأة وذهب إلى مستشفى رويال فيكتوريا لزيارة الطبيب. قائلا “كنت أعاني من حمى ودرجة حرارة جسدي40 درجة وألم في أسفل بطني الأيمن وأعتقد أنها الزائدة الدودية”.
قال ليانوس أنه طلب منه الانتظار لمدة 10 ساعات، وأعطي تايلونول مرتين بسبب ألمه. وقال: « كان هنالك نحو ١٠٠ شخص في غرفة الانتظار تلك. « اخبرتني احدى الممرضات انه لا يوجد سوى طبيبين ».
وبعد أن أمضى أكثر من اثنتي عشرة ساعة ينتظر وبعد أن تم تهديد الأسرة بالطرد من قبل رجال الأمن إذا لم يهدؤوا. اتخذت الأسرة قرار الذهاب إلى كينغستون وقال ليانوس أنه دخل مستشفى كينغستون العام بعد انتظار دام أربع ساعات.
وقال: « كان التهاب الزائدة الدودية، وقد انفجرت الزائدة الدودية ». تم إجراء العملية وأمضى ليانوس 10 أيام في العناية المركزة لإزالة العدوى.
وفي دراسة نشرت في مارس من قبل معهد مونتريال الاقتصادي في كيبيك، وجد أن المرضى في رويال فيكتوريا انتظروا تسع ساعات و 55 دقيقة في عام 2022. كانت هذه الفترة أطول بكثير مما تم تسجيله في عام 2018، عندما كان المتوسط سبع ساعات و 19 دقيقة.