يستخدم المهندسون في جامعة واترلو الروبوتات لتحديد مكان الأدوية والهواتف والنظارات وغيرها من العناصر المفقودة للمصابين بالخرف.
حيث وصف المهندسون النتائج التي توصلوا إليها في وثيقة قدمت في عام 2023 في المؤتمر الدولي ACM/IEEE حول التفاعل بين البشر والروبوت في مارس.
وذكرو أن الروبوتات المساعدة يمكن أن تساعد في تعقب وتحديد مكان العناصر التي توضع في غير محلها باستخدام ذاكرة اصطناعية المستمدة من الذكاء الاصطناعي.
كما يمتلك الروبوت الخاص بهم، والمسمى Fetch mobile manipulator، كاميرا لرؤية محيطه. وقام المهندسون ببرمجة خوارزمية لاكتشاف الأشياء. وذلك بهدف تتبع وحفظ سجل ذاكرة لأشياء محددة من خلال الفيديو المخزن.
حيث يقوم الروبوت بتمييز العناصر عن بعضها البعض وتسجيل الوقت والتاريخ التي تدخل فيه عناصر أو تخرج من محيط رؤيته.
كما يمكن للمستخدمين أيضاً برمجة العناصر التي يريدون تتبعها من خلال واجهة مستخدم رسومية تسمح لهم بكتابة أسماء العناصر والبحث على تطبيق الهاتف الذكي أو الكمبيوتر.
ثم يسجل الروبوت العنصر والمخرجات متى وأين رأى العنصر المطلوب آخر مرة.
وذكر الدكتور علي أيوب، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والكمبيوتر في بيان صحفي الأسبوع الماضي.”إن التأثير طويل المدى لهذا الأمر مثير حقا”.
وأضاف “يمكن للمستخدم أن يرتبط مع روبوت مخصص لاحتياجاته الشخصية، مما يمنحه مزيداً من الاستقلالية.”
حيث يعاني الأشخاص المصابين بالخرف من حالة تحد من وظائف الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك والعجز.
كما يقول أيوب أنه في حين أن بعض الأفراد المصابين بالخرف قد يجدون هذه التكنولوجيا “شاقة”. فإنه يمكن لمقدمي الرعاية استخدامها.
وسيطبق الباحثون هذه التجربة على الأشخاص الأصحاء قبل وضعها للأشخاص المصابين بالخرف.