كشفت حكومة أونتاريو النقاب عن خطتها الجديدة للرعاية الصحية يوم الخميس، والتي تهدف إلى تقديم تجربة “أفضل” للمرضى من خلال توفير عيادات بالقرب من منازلهم وتقليل أوقات الانتظار للخدمات الأساسية في جميع أنحاء المقاطعة.
وتوضع خطة المقاطعة من خلال ثلاث ركائز رئيسية هي: “الرعاية المناسبة في المكان المناسب”، و “الحصول السريع للرعاية” و “توظيف المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية”، التي تدعي أنها ستوفر رعاية “ملائمة” في غرف الطوارئ والمراكز المجتمعية وعيادات الأطباء ودور الرعاية الطويلة الأجل والرعاية المنزلية.
كما قالت سيلفيا جونز، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس “يتعرض نظام الرعاية الصحية لدينا والعاملون في مجال الرعاية الصحية لدينا لضغوط هائلة، ويصعب الحصول على الرعاية الصحية بالنسبة لعدد كبير من الناس. إن سكان أونتاريو يستحقون أن يكونوا قادرين على الحصول على الرعاية حيثما ومتى يحتاجون إليها “. “وهذا يعني زيادة أسِرّة المستشفيات والرعاية طويلة الأمد في مجتمعاتنا والمزيد من الفحوصات التشخيصية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي وتوفير المزيد من العاملين المهرة في مجال الرعاية الصحية لتقديم الرعاية “.
وتهدف وزارة الصحة أيضا إلى تسريع الحصول على العمليات الجراحية والإجراءات الممولة من القطاع العام عن طريق استثمار أكثر من 18 مليون دولار في مراكز الجراحة والتشخيص المجتمعية. وتدعي أن هذه الخطوة ستساعد في “القضاء على تأخر العمليات الجراحية” وتقليل أوقات الانتظار وتوفير الرعاية لآلاف المرضى بما في ذلك 49،000 ساعة من التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي وما يقرب من 10،000 جراحة بما في ذلك جراحات العيون وجراحات النسائية والجراحات التجميل.
وتأمل الحكومة أيضا في تخفيض قوائم الانتظار للحصول على الرعاية الطويلة الأجل وتحسين مساعدة كبار السن من خلال بناء ما يقرب من 000 60 سرير جديد ومطوّر في المستشفيات.
في حين تخطط الوزارة أيضا لمواصلة القيام بما تقول أنه “أكبر توسع للتعليم في كليات الطب” في تاريخ المقاطعة من خلال زيادة عدد المقاعد الجامعية بمقدار 160 ومناصب الدراسات العليا بمقدار 295 خلال السنوات الخمس المقبلة.