في خطوة تاريخية أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الخميس تعيين أول ممثل خاص لكندا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
أميرة الغوابي هي عضو مؤسس في مجلس إدارة الشبكة الكندية لمكافحة الكراهية ولها تاريخ طويل في قيادة الجهود لمكافحة الإسلاموفوبيا وتعزيز الشمولية في كندا. بالإضافة إلى أنها صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحائزة على عدد من الجوائز.
ومن خلال دورها كممثلة خاصة لكندا في مكافحة الإسلاموفوبيا، ستستخدم الغوابي خبرتها لتقديم المشورة للحكومة حول الإستراتيجيات الفيدرالية للتعامل مع التمييز ضد المجتمع المسلم.
كما ستركز على وضع مقترحات تشريعية وسياسات وتحسين البرامج الفيدرالية لضمان شعور المجتمع المسلم بالحماية في كندا.
حيث قالت الغوابي على موقعها الإلكتروني: “جميعنا مسؤولون عن تخيل ألم ومعاناة الآخرين. فالمجتمع الأكثر تعاطفاً ومشاركة يمكن الاعتماد عليه.”
ففي عام 2021، قتل أربعة أفراد من عائلة باكستانية كندية في هجوم شاحنة بدافع الكراهية في لندن، أونتاريو. الناجي الوحيد كان صبي في التاسعة من عمره. وأدى الحادث المروع إلى إجراء محادثات عاجلة حول الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري في كندا، مما سلط الضوء على الحاجة إلى العمل الوطني.
كما قال رئيس الوزراء جاستن ترودو في بيان صحفي يوم الخميس “التنوع هو حقا أحد أهم مواطن القوة في كندا، ولكن العديد من المسلمين يرون أن رهاب الإسلام مألوف جدا. يجب أن نغير ذلك لا أحد في بلدنا ينبغي أن يعاني من الكراهية بسبب عقيدته لذلك فإن تعيين الغوابي كأول ممثلة خاصة لكندا معنية بمكافحة كراهية الإسلام خطوة هامة في مكافحتنا لكراهية الإسلام والكراهية بجميع أشكالها. أتطلع إلى العمل معها في الوقت الذي نواصل فيه بناء بلد يشعر فيه الجميع بالأمان والاحترام “.