أوقفت الشرطة سائقاً من تورنتو وهو يشاهد التلفاز خلف عجلة القيادة مشيرة إلى أن هذا النوع من السلوك أصبح شائعاً على نحو متزايد في أكبر مدن كندا.
حيث ذكرت دائرة شرطة تورونتو (TPS) على تويتر بعد ظهر يوم الاربعاء: « يرى الضباط زيادة كبيرة بشكل مقلق في أعداد السائقين الذين يشاهدون مقاطع الفيديو أثناء القيادة ». بالإضافة إلى أنه من غير الممكن مشاهدة التلفزيون والقيادة على الرغم من أن الهاتف مثبت على اللوحة.
كما أظهرت صورة نشرتها خدمات المرور أن الجاني تم إيقافه بعد الساعة 1:30 مساء يوم 18 يناير 2023، بينما كان متجهاً جنوبًا في شارع سبادينا بالقرب من شارع فرونت ستريت الغربي.
وقام مسؤولو العلاقات الإعلامية بتضمين صورة توضيحية مع تغريدتهم حول الحادثة يوم الأربعاء، والتي لاقت ردود فعل ساخرة حيث يقول البعض أنهم يعتقدون أن هذا تصرف شخصي. وكتب أحدهم: « يراقب سائقو أوبر وسائقو ليفت هواتفهم ويلمسوها طوال اليوم ». “لقد رأيتهم يعبرون الإشارة الحمراء أو يتوقفون عن مشاهدة الطريق.”
في حين تناقش بعض السلطات القضائية في بعض أنحاء العالم فكرة جعل مشاهدة السائقين للشاشات في المركبات بدون سائق قانونية، إلا أنها لا تزال غير قانونية إلى حد كبير في أونتاريو، حيث تعتبر مشاهدة التلفزيون خلف عجلة القيادة أمرًا مشتتًا.
كما أن السائق الذي قبض عليه وهو يشاهد التلفاز قد اتهم بموجب القسم 78 من قانون المرور على الطرق السريعة في أونتاريو، والذي ينص على أنه “لا يجوز لأي شخص قيادة سيارة على طريق سريع إذا كان عرض شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر أو أي جهاز آخر في السيارة مرئياً للسائق”. في حين أن بعض الاستثناءات المذكورة أعلاه موجودة لأشياء مثل أنظمة GPS المثبتة بشكل آمن.
ونتيجة لذلك، حُكم على الجاني المعني بغرامة إجمالية قدرها 615.00 دولار.
وفي حال تبين أن سائق السيارة قد عرض الآخرين للخطر بسبب تشتيتهم، فقد يتم اتهامه بموجب قانون HTA القيادة الخطرة مع غرامات تصل إلى 2000 دولار بالإضافة إلى السجن لمدة ستة أشهر و/أو تعليق رخصة القيادة لمدة تصل إلى عامين.