الشاب حساني أوغيلفي يقاضي شرطة تورونتو مقابل 1.6 مليون دولار كتعويضات. وذلك بعد تعرضه لمحاولة اعتقال في 12 أغسطس 2021.
حيث قال أوغيلفي البالغ من العمر 27 عاماً إنه لاحظ سيارة الشرطة وهي تلاحقه أثناء مروره بساحة شمال يورك قبل أن يستقل الحافلة إلى حرم الجامعة في وسط المدينة، وفقًا لبيان الادعاء.
وفيما وصفته الشرطة مشكلة في تحديد الهوية لم يكن أوغيلفي الرجل الأسود الشاب الذي كانت الشرطة تبحث عنه. ويمضي السيد أوغيلفي في ادعائه بالقول إنه ذكر اسمه ليوضح ذلك لضابط. لكن المواجهة استمرت.
وفي غضون ثوانٍ، ظهر شرطي آخر ووضع ركبته على عنق أوغيلفي وهو ملقى على الأرض ويداه خلف ظهره. ونتيجة لذلك رفع أوغيلفي دعوى قضائية ضد شرطة تورونتو والضباط الثلاثة المتورطين بسبب الأضرار التي تكبدوها في ذلك اليوم من الصيف، بالإضافة إلى 50 ألف دولار لكل انتهاك للميثاق.
كما تسعى والدته، كريستين أوغيلفي، أيضا للحصول على 250،000 دولار كتعويض عن الأضرار الناجمة عن الاعتداء بموجب قانون الأسرة.
ولقد تم توثيق الاعتداء بأكمله من خلال الكاميرات التي يحملها الضباط، وذلك بحسب محامي أوغيلفي، الذي شاهد اللقطات. ولكن لم يتم إثبات هذه الادعاءات في المحكمة. ولهذا السبب، قال متحدث باسم شرطة تورونتو إنهم لا يستطيعون التعليق على القضية. ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستماع في فبراير 2024.
كما ذكر أحد الضباط أن أوغيلفي كان يملك نفس صفات أحد المشتبه بهم. بينما أضاف ضابط آخر أنه تم تهديد الشاب بالصاعق ولكنه أكد لهم أنه لم يفعل أي شيء ووضع يديه أمامه لإظهار امتثاله.
وجاء في الادعاء أنه على الرغم من امتثال أوغيلفي ووضع يديه خلف ظهره، فقد تم صعقه مرارا بينما كان خاضعا، لا يقاوم على الأرض. وبعد ذلك تم تفتيش حقيبة الشاب بصورة غير قانونية، حيث وجدوا هوية تثبت ما قاله للرقيب المدعى عليه. وأخيراً اعتذر الضباط وسمحوا لأوغيلفي بالذهاب.