وُلد التوأمان تيموثي وليديا ريدجواي الذين تم تجميدهم منذ عام 1992 بعد 30 سنة من تجميدهم كأجنة. وهم بذلك حصلوا على رقماً قياسياً كأطول مدة زمنية لأجنة مجمدة يُعرف أنها تنتج مولوداً حياً. ولقد تم تجميد الأجنة المتبناة في أبريل 1992 وولدت في أكتوبر 2022.
والواقع أن راشيل ريدجواي، وهي أم لستة أطفال، تشعر بسعادة غامرة لأنها تكبر ثلاثة أعوام فقط (ولو من الناحية الفنية) عن طفليها حديثي الولادة.
ويعتقد أن التوائم، التي ولدت قبل ثلاثة أسابيع قد تطورت من أقدم الأجنة المعروفة التي أدت إلى ولادة حية. ولقد حملت راشيل وزوجها فيليب بعد ثلاثة عقود من تجميد ابنهما وابنتهما تيموثي وليديا كأجنة في أبريل 1992.
وقد تبرع والدا الطفل البيولوجيان، اللذان بقيّا مجهولي الهوية، بما تبقى من أجنتهما إلى المركز الوطني للتبرع بالأجنة، بعد خضوعهما لعملية التلقيح الصناعي.
كما أن المنظمة المسيحية الغير ربحية، التي تقدم فقط نقل الأجنة المجمدة إلى الأزواج الذين تزوجوا لمدة ثلاث سنوات على الأقل، تخزنها في النيتروجين السائل جنباً إلى جنب مع الآلاف من الأجنة الأخرى.
وقد تأسس المركز الوطني للتبرع بالأجنة في عام 2002 كوسيلة لمساعدة الناس على تكوين أسرهم. حيث قال فيلبس المسيحي المتدين: « كنت في الخامسة من عمري عندما وهب الله الحياة لهذه الأجنة ».
وفي البداية تعرف ريدجواي، الذي كان لديه أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 8 سنوات، على المركز الوطني للتبرع بالأجنة في ديسمبر 2019. وذلك لأن زوجته كانت لديها مشاكل بالإخصاب لإنجاب أولادها الثلاثة الأكبر سناً.
كما يخطط الوالدان لإخبار التوأمين قصة تلقيحهم في عام 1992 عندما يكبران. وأضافت رايتشل: ” خططنا من أجل التوأمين هي إخبارهما أن تبنيهما هو جزء من قصتهما. كما سنخبرهم عن أصلهم بمجرد أن يتمكنوا من فهم ذلك”.