كشفت أم في أونتاريو عن التجربة السيئة التي تعرض لها ابنها بسبب نظام الرعاية الصحية المكتظ بالأطفال في أونتاريو.
ففي الشهر الماضي نُقل ريمي، البالغ من العمر أربع سنوات، جواً إلى مستشفى كينغستون العام، على بعد 350 كيلومتراً من المنزل، إثر إصابته بعدوى إنتان شبه قاتلة.
وفي البداية تم نقله إلى وحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى ماكماستر للأطفال (ICU) في هاميلتون للعلاج، لكنه كان القسم ممتلئاً.
ولقد كشف الأطباء في المستشفى المحلي عن أن الطفل كان مصابًا بعدوى فيروسية وأرسلوه إلى المنزل. ولكن بعد ذلك ساءت الأمور. وتم نقل ريمي جواً إلى كينغستون -أقرب مستشفى يتوفر فيه سرير وحدة العناية المركزة للأطفال في ذلك الوقت.
وفي النهاية تم تشخيص ريمي بالمكورات العقدية من المجموعة A، والتي غالبا ما تسبب التهاب الحلق أو الحمى القرمزية. وفي حالات نادرة، مثل ريمي، يمكن أن تتطور إلى عدوى الإنتان التي يمكن أن تؤدي إلى فشل أعضاء متعددة.
وفي غضون ذلك علقت وزيرة الصحة في أونتاريو سيلفيا جونز على تجربة ريمي ، قائلة “إنه من المهم أيضاً أن ندرك أن النقل الجوي سيمكن من تقييم الطفل وعلاجه في وقت أبكر”.
كما شهدت مؤخراً مستشفيات الأطفال في أونتاريو ارتفاعًا في عدد المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وهي المشكلة التي تفاقمت بسبب مشاكل التوظيف.
وعلى الصعيد المحلي، في أوائل نوفمبر، أعلن مستشفى تورونتو للأطفال المرضى أنه سيلغي العمليات الجراحية وسينقل الموظفين إلى وحدة العناية المركزة لمواجهة الزيادة.