ما هي الأسباب وراء ذلك
يتجاوز عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى ألبرتا عدد أولئك الذين يغادرون بشكل لم يسبق له مثيل منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
حيث قالت هيئة الإحصاء الكندية أن ألبرتا شهدت هجرة إيجابية بلغت 9,857 في الربع الثاني من عام 2022 ولكن آخر مرة كان المعدل بهذا الارتفاع كان في عام 2014.
وشكل المغادرين من اونتاريو غالبية السكان الجدد في ألبرتا مع زيادة قدرها 6,281. حيث قال رجل الاعمال عمر خان أنه انتقل وزوجته إلى كالجاري بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات وأسعار المنازل في منطقة تورونتو الكبرى. بالإضافة إلى أن وجود مزيجاً من الحياة الحديثة والطبيعة في كالجاري وهذا أمر ممتع للغاية وخاصة بالنسبة للشباب.
كما قالت وكيلة العقارات ميلسا تشاو التي انتقلت من تورونتو عام 2015 “إن الغالبية العظمى من عملائها قادمين من تورونتو وفانكوفر”. مضيفة “إن كان بإمكاني إلهام شخص واحد للقيام بهذه الخطوة والقيام بهذا التغيير الجذري في حياته فلن اتردد لأن ألبرتا تستحق ذلك”.
في حين قال روب روتش أحد خبراء الاقتصاد في شركة ATB إن صافي الهجرة بين المقاطعات يشير إلى ازدهار الاقتصاد في البرتا. وعندما نرى هذه الأعداد الكبيرة فهذا يدل على ثقة الكنديين باقتصاد ألبرتا. ففي ألبرتا ستجد وظيفة جيدة والقدرة على تحمل التكاليف.
وتشير الأبحاث إلى أن الاقتصاد الكندي مهدد بالكساد حيث يعمل ارتفاع أسعار الفائدة الرئيسية على مواجهة ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم.
كما أشارت شركة Deloitte كندا إن اقتصاد ألبرتا سوف يستمر في النمو على مدى السنوات القادمة. ولكن ببطء أكبر من المعدل الحالي.
وفي الوقت نفسه فإن شعار المقاطعة “ألبرتا تناديكم” هو جزء من حملة المقاطعة لجذب السكان الجدد من بريتش كولومبيا وأونتاريو. وتركز الحملة على سوق الإسكان بأسعار معقولة نسبياً في كالجاري وإدمونتون مقارنة بفانكوفر وتورونتو وأوقات التنقل القصيرة وفرص العمل.