هل ستؤثر استقالت بوريس جونسون على العلاقات الكندية البريطانية. قالت الحكومة الكندية إن العلاقات مع المملكة المتحدة ستبقى كما هي على الرغم من الإطاحة برئيس الوزراء من قبل حزبه.
حيث أوضحت وزارة الخارجية الكندية ووزارة التجارة الدولية أن العلاقة مع المملكة المتحدة ستظل قوية. وأن الإطاحة برئيس وزراء بريطانيا لن تؤثر على مفاوضات كندا بشأن اتفاقية تجارة حرة حاسمة.
كما قال رالف غوديل المفوض السامي لكندا في المملكة المتحدة إن التطورات السياسية في المملكة المتحدة حالياً هي بالتأكيد مهمة للغاية. ولكن كندا لديها ثقة أساسية في قوة وأداء السياسة الديموقراطية في بريطانيا.

وأضاف غوديل “كندا والمملكة المتحدة لديهما علاقة قوية ومتعددة. كما أن أولوياتنا المشتركة لا تعتمد على الاعتبارات الشخصية. لذلك سوف تستمر الملفات الرئيسية مثل مفاوضات التجارة الحرة ودعم أوكرانيا. وبناء شراكات أمنية واستخباراتية أكثر عمقاً ومكافحة تغير المناخ في إحراز التقدم كما هو مخطط ومتوقع.”
كما أتت تصريحات المفوض بعد حدوث مشاكل في وستمنستر أدت إلى خلع بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء بعد 3 سنوات فقط من التعيين.
وفي بيان صحفي يوم الخميس قال جونسون إنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للوزراء عندما يتم العثور على بديل. حيث جاء هذا الإعلان في أعقاب 24 ساعة صاخبة حاول خلالها التشبث بالسلطة على الرغم من مواجهته لمطالب الانتقال من قبل العديد من النواب المحافظين الذين قالوا إنه لم يعد مؤهلاً للمنصب.
ومن الجدير بالذكر أن جونسون تولى منصب رئاسة الوزراء بتاريخ 24 يوليو 2019، وباستقالته اليوم تنتهي مدة ولايته بعد أقل من 3 سنوات وبالتحديد بعد 1079 يومًا.