باحثون في مشفى تورنتو للأطفال أكدوا أن أزمة كوفيد-19 لها تأثير سلبي على الصحة العقلية للشباب في أونتاريو.
حيث أظهرت النتائج الأولية أن غالبية الأطفال والمراهقين شهدوا تدهورًا في صحتهم العقلية خلال الموجة الثانية من الوباء
وبدوره علّق الدكتور دافني كوركزاك الباحث الرئيسي في الدراسة الجارية بقيادة SickKids قائلاً “إن البحث يظهر أن إجراءات الإغلاق الصارمة في أونتاريو بما في ذلك إغلاق المدارس لفترات طويلة قد ألحقت أضرارًا جسيمة بالشباب يمكن أن يكون لها عواقب دائمة” “لذلك يجب أن نجري محادثات هادفة مع الحكومة من أجل الإسراع في إعادة الفتح من أجل أطفالنا وصحتهم العقلية” “حيث أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال في سن المدرسة في التعلم عبر الإنترنت زاد احتمال تعرضهم لأعراض الاكتئاب والقلق”.