خالد الغدير لاجئ سوري جاء إلى فيغريفيل مع عائلته في 26 مارس 2018 ومنذ ذلك الحين عُرف بأنه عضو فعال في المجتمع حيث كان دائماً متواجد للمساعدة وانضم إلى العديد من اللجان.
قال خالد بأنه قبل قدومه إلى كندا من سوريا في الفترة بين 2011 و2018 كان هو وأصدقائه يجمعوا سلال من المواد الغذائية وبعض الملابس للأشخاص المتواجدين في المخيمات الذين كانوا في سوريا وتضرروا من الحرب.
أضاف خالد ” عندما وصلت إلى فيغريفيل طلبت من كفيلي أن اتبرع بالدم وفي وقت لاحق عملت مع بعض الأصدقاء لبيع التذاكر وجمع التبرعات في مهرجان فيغريفيل بيسانكا،
كما ساعدت في جمع الصناديق والطرود من محلات البقالة وإرسالها إلى بنك الأغذية في المنطقة.
وبعدها تطوعت لاتحاد كرة القدم كحكم وأخيراً أنا عضو في منظمة رعاية اللاجئين في فيغريفيل”.
وصرح خالد بأنه يحاول الاتصال بجميع أصدقائه للحصول على التبرعات من أجل إحضار عائلة سورية أخرى بحاجة لهذه الفرصة إلى كندا.
تابع خالد قائلاً إنه بدأ يرغب بالعمل التطوعي بعد ان أخبراه والديه أننا إذا ساعدنا الآخرين في هذه الحياة سنجد من يساعدنا عندما نحتاج العون.
أرى أن مساعدة الآخرين هو أمر متعلق بالإنسانية التي هي قيمة مشتركة لدى جميع الأديان.
يعترف خالد بوجود بعض التحديات بالعمل التطوعي وتتمثل بصعوبة إقناع الناس بمدى حاجة الآخرين للتبرعات والمساعدة ولكن انصح الناس بأن يخصصوا بعض الوقت للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين.