تورونتو ـ شهدت كندا ارتفاعاً كبيراً في أسعار المنازل على مدى العام الماضي بسبب وباء كوفيد ـ 19.
كما ويرجح خبراء أسواق الإسكان سبب الارتفاع إلى عمل الناس من منازلهم وانتقالهم من المدن إلى المناطق الريفية والضواحي.
تظهر البيانات الصادرة عن الرابطة الكندية للعقارات أنه عند مقارنة متوسط الأسعار في الفترة من شباط / فبراير 2020
إلى شباط 2021 نلاحظ تسجيل كندا زيادة بنسبة 25% بعد عام، أي ارتفع متوسط السعر من 542.484 دولار إلى 678.091 دولار.
قال شون كاثكارت وهو خبير اقتصادي في شركة كرياس: إن الناس الذين يمتلكون شقق وبيوت صغيرة يمكنهم الحصول
على حق الإقامة في بيوت أكبر تلبي احتياجاتهم المتغيرة لأننا وعلى مدى العام الماضي لم يكن المنزل هو مكان الذي نتناول
فيه بعض الأطعمة وننام فحسب بل كان أيضاً المكتب والمدرسة للأطفال والملعب وصالة للألعاب الرياضية وما إلى ذلك.
كما جاءت أكبر التغيرات السنوية في الأسعار الأقاليم الشمالية الغربية 48.1%
ونوفا سكوشا 30.4% وأونتاريو 24.5 % وكيبيك 22.5% ونيو برونزويك 20.9 %.
أشار كاثكارت إلى أن التغير الكبير في الأسعار بالنسبة للأقاليم الشمالية الغربية من الممكن أن يرجع
إلى حقيقة أنه في فبراير/ شباط2020 وشباط 2021 بيعت ستة منازل في جميع أنحاء الإقليم ولكن المنازل التي بيعت في 2021 كانت بسعر أعلى.
وعند النظر إلى المقاطعات والأقاليم التي شهدت أكبر طفرة من حيث فرق الأسعار فتحتل أونتاريو القمة
مع زيادة قدرها 170.000 دولار، وتليها الأقاليم الشمالية الغربية، وبعدها كولومبيا البريطانية، نوفا سكوتيا، كيبيك.
وتشير البيانات أيضاً إلى أن أسعار المنازل في الضواحي والمناطق الريفية كانت الأكثر تأثراً وشهدت تغيرات كبيرة،
حيث بلغ متوسط الزيادة نحو 50 في المائة عن العام السابق في المناطق مثل ريدو ـ سانت وفي لورنس وسارنيا ـ لامبتون في أونتاريو.
المصدر من هنا