قال هيدين أخصائي الاتصالات في جامعة واشنطن: “إنه ساعد في اختبار لقاح مودرنا لفيروس كورونا العام الماضي.
كما ويساعد الآن في اختبار النسخة المعدلة من ذلك اللقاح المصمم لمحاربة نوع جديد أكثر عدوى”
يشعر الأطباء بالقلق من أن ينتهي الأمر بفيروس كورونا مثل الإنفلونزا التي تتطلب
لقاحاً جديداً كل عام لأن السلالات الدائرة تتحور بسرعة ولأن المناعة من اللقاح تتلاشى بسرعة.
على الرغم من أن الأدلة الأولية تشير إلى أن المناعة من التطعيم ضد فيروس كورونا توفر حماية طويلة الأمد،
فقد بدأ صانعو اللقاحات في اختبار نسخ من لقاحاتهم التي تحمي من الأشكال المتطورة لفيروس كورونا وهذا يتضمن النسخة بي 1.351
التي شوهدت لأول مرة في إفريقيا والتي تحمل طفرة تسمح لها بالتملص من الاستجابة المناعية البشرية قليلاً.
ويظهر التقرير الأخير من شركة فايزر المصنعة للقاحات أن الناس في جنوب إفريقيا الذين حصلوا
على لقاح فيروس كورونا بعد أن أصبح B1.351 هو السائد كانوا لايزالون محمين بقوة من العدوى.
وهو الأمر الذي يدعم التجارب المخبرية التي أظهرت أن اللقاح يسبب استجابة مناعية قوية ودائمة بحيث يوفر حماية ضد وجود آثار لأي طفرة جديدة من الفيروسات.
وصرح سكوت هينسلي وهو اختصاصي في علم المناعة في جامعة بنسيلفانيا ” لاتزال هذه المعلومات متوافقة بشكل كبير للحصول على حماية جيدة”
المصدر من هنا