أوتاوا / مونتريال ـ قال مصدر مطلع إن شركة طيران Transat وهي شركة سياحية تجري محادثات مع الحكومة الفيدرالية
بشأن الحصول على مساعدات مالية. ولكنها قد لا تتوصل إلى اتفاق حتى حلول الموعد النهائي لتسليم الديون في أبريل/ نيسان
مما يفرض ضغوطاً على كيبيك من أجل إنقاذ شركة طيران أخرى في المقاطعة.
ألغت الخطوط الكندية خطط الاندماج مع شركة Transat يوم الجمعة، قائلة
إن المنظمين الأوروبيين أشاروا إلى أنهم لديهم مخاوف حول مكافحة الاحتكار.
قدمت شركة Transat أكبر عرض شركة ناقلة في كندا في عام 2019 حيث خفضت
عرضها في العام الماضي عندما أثر الوباء بشكل كبير على قطاع السفر والسياحة.
إن شركات الطيران تجري محادثات مع أوتاوا منذ العام الماضي حول حزمة مساعدات محتملة.
قالت شركة Transat التي علقت رحلاتها في الشهر الماضي حتى حزيران بسبب المبادئ التوجيهية
المتعلقة بمكافحة الأوبئة إنها تحتاج إلى 500 مليون دولار كندي على الأقل لتمويل رحلاتها هذا العام.
إن الشركة لديها التزامات مستحقة لمرفق جديد بقيمة 50 مليون دولار بالإضافة لقرض بقيمة 250 مليون دولار مستحق الدفع في 30 يونيو
وفي حال عدم السداد أو الحصول على تمديد أخر يمكن للدائنين طلب التسريع بسداد القروض.
المصدر من هنا