تورونتو ـ قالت أسرة كندية تعيش في نيوزيلندا طيلة الأعوام الثمانية عشر الماضية إنها تلقت شيك إعانة كوفيد 19
مرسلاً إلى ابتنها المعاقة التي توفيت في عام 2009، على الرغم من أنها لم تتقدم بأي طلب للحصول على أي مساعدة مالية.
وكشفت الأم بأنها دهشت عندما وجدت رسالة من حكومة كندا في صندوق
بريدهم هنا في كرايستشيرش وهي شيكاً بقيمة 600 دولار أمريكي.
وأضافت أنه لا توجد معلومات متضمنة في الشيك وكان موجهاً إلى بوني ابنتهم المتوفاة على الرغم من أن العائلة
أخبرت القنصلية الكندية في نيوزيلندا عندما توفيت بوني وقامت بملء الأوراق
اللازمة في وقتها عام 2009، وتم تسليمهم شهادة الوفاة لبوني بالإضافة إلى جواز سفرها الملغى.
وقالت العائلة بأنهم لم يتلقوا أي بريد من الحكومة الكندية منذ ذلك الحين، كما وذكرت العائلة بأنهم عندما
بدأ الوباء لم تتقدم العائلة بأي طلب للحصول على مساعدة مالية من الحكومة الكندية لأنهم لا يعيشون بكندا ولا يحتاجون أي دعم.
وأشارت العائلة إلى أن هناك بالتأكيد خلطاً واضحاً في إصدار الشيك لشخص متوفي خارج كندا
على الرغم من أن الأمر يتطلب الكثير من المال للقيام بذلك. وأضافت أن هذه الموارد يجب إنفاقها على كنديين آخرين هم بالفعل على قيد الحياة ومحتاجين لذلك الدعم.