تورونتو ـ إن المخاوف بشأن الجلطات الدموية لدى المرضى الذين تلقوا لقاح أسترا زينيكا قد تؤدي إلى إبطاء انتشار اللقاح في كندا.
وتعمل المقاطعات حالياً على إعادة النظر في خطط توزيع اللقاحات في ضوء المبادئ التوجيهية الجديدة التي وضعها
المعهد الوطني حول اللقاحات من أجل تجنب استخدام لقاح أسترا زينيكا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً.
تأتي المبادئ التوجيهية الحديثة للمعهد بعد أن أصيب 31 شخصاً في ألمانيا بجلطات الدم بعد تلقيهم لقاح أسترا زينيكا وتوفي تسعة منهم.
وتشير التقارير إلى أن الناس لا يأتون للحصول على لقاحاتهم كما وتشير أيضاً إلى أن هناك نسبة عالية من التردد بين الكنديين.
قال رودني راسل بروفسور في علم الفيروسات والمناعة في جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند لشبكة سي تي في نيوز:
إنه من المهم أن يفهم الناس أن كل لقاح سيكون له نفس النتيجة النهائية المطلوبة وهي خلق استجابة مناعية لبروتين سارس كوفيد 19.
في حين أن لقاحات فايزر ومودرنا التي تستخدم تكنولوجيا الحمض النووي لديها فعالية
أعلى من لقاح أسترا زينيكا الذي يستخدم الناقل الفيروسي ولكنها جميعها تستهدف البروتين نفسه.
وصرح راسل أن يوم او يومين من فترات التوقف قد لا يتسببان في تراكم الاعمال ولكن إذا استمرت
فترات التوقف لأسابيع فإنها ستتسبب في تأخيرات وتراكمات ناهيك عن احتمال أن تنتهي صلاحية الجرعات
وتذهب هباءً حيث تعتمد خطة اللقاح الكندية بشكل كبير على لقاح شركة أستر زينيكا وتمتلك البلاد نحو 20 مليون جرعة.
لذلك أي شيء سيبطئ عملية التطعيم سيؤدي إلى عودة أبطأ للحياة الطبيعية في كندا.