توفيت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بعد اعتداء في مدرسة ثانوية كاثوليكية جنوب إدمونتون صباح يوم الاثنين
ويوجد مشتبه به صبي يبلغ من العمر 19 عاماً رهن الاحتجاز.
وقع الهجوم في مدرسة المسيح الملك في ليدوك ألتا على بعد 35 كيلومتر جنوب إدمونتون.
قالت شرطة الخيالة الملكية إن التحقيق لم يؤكد ما إذا كانت الضحية قد طعنت
وإن التحقيق لايزال مستمر باعتبارها جريمة قتل ووحدة الجرائم الرئيسية تتولى القضية.
وجاء التبليغ بوجود اعتداء عنيف في مدرسة تضم 350 طالباً للصفوف ممن 9 إلى 12 قبل الساعة العاشرة.
قالت المفتش دايل كيندال أن الهجوم حدث داخل أحد فصول المدرسة ولكنها لم تقول ما إذا كان الطلاب الآخرون موجودين في ذلك الوقت.
وصرحت الشرطة بأن أحد المشتبه به وهو صبي في التاسعة عشر من عمره غادر المدرسة واعتُقل في وقت لاحق في حوالي الساعة 12.20 مساءً.
أكدت كيندال أن الصبي كان طالباً في المدرسة وأنه كان يعرف الضحية ولم تكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وتم نقل الفتاة جواً إلى مستشفى إدمونتون حيث توفيت متأثرة بجراحها.
وكشف عمدة ليدوك إن جميع المدارس في المنطقة تم إغلاقها بعد حادثة الطعن في الصباح كما وتعمل المدرسة على دعم شهود الحادثة.
المصدر من هنا