دعت مجموعة من الأطباء حكومة كيبيك إلى السماح بإعادة فتح معسكرات التخييم هذا الصيف.
وفي رسالة موقعة من 90 طبيب أطفال وغيرهم من الأخصائيين وأطباء الأسرة يطلبون من إدارة الصحة والخدمات الاجتماعية
السماح للمخيمات بوضع خطط عمل من شأنها أن تخفف من مخاطر انتشار كوفيد 19.
وقال إيرل روبين مدير قسم الأطفال في مستشفى مونتريال إن المخيمات بحاجة إلى موافقة لمواصلة التخطيط.
وكشف روبين إن خطوتهم الأولى هي الحصول على موافقة الصحة العامة والوزارة على إعطاء المخيمات الضوء الأخضر
للتخطيط والافتتاح مدركين أنه إذا خرج انتشار الوباء عن السيطرة فلهم الحق في تغيير رأيهم.
يرأس روبين وهو طبيب في المعسكر الصيفي لمدة 31 عاماً لجنة طبية لخمسة مخيمات يهودية خارج مونتريال.
ذكر روبين “ارسلني والداي إلى معسكرات التخييم عندما كنت في الخامسة من عمري وهناك الكثير من الفوائد للأطفال والموظفين
الذين يذهبون إلى المخيم وخاصة بعد عام كان التفاعل الاجتماعي فيه محدود وأيضاً فرص ممارسة الرياضة محدودة.
معسكر التخييم هو المكان الذي يتعلم فيه الأطفال الاستقلالية وينمون اجتماعياً وعاطفياً وجسدياً ويتعلمون فيه الكثير من المهارات.
وصرح روبين أنه وضع سلسلة من الاقتراحات للحفاظ على الحد الأدنى من المخاطر مستوحاة من إجراءات مخيمات النوم في الولايات المتحدة التي جرت الصيف الماضي على الرغم من الوباء.
حيث سيتم عقد العديد من الأنشطة في الهواء الطلق وسيتم اجراء اختبار كوفيد 19 للأطفال الذين يقضون فترات أطول في المخيم بعد أربعة إلى سبعة أيام من وصولهم.
كما سيتم تعقيم المعدات الرياضية قبل وبعد استخدامها ولا يسمح لأحد بالمغادرة والعودة خلال جلسات التخييم إلا لظروف استثنائية.
المصدر من هنا