تورونتو ـ لقد تم إنقاذ طفلة كندية تبلغ 4 سنوات من معسكر اعتقال في شمال شرق سوريا وهي الآن في طريقها إلى كندا ولكن بقيت أمها في المعتقل.
وتمت عملية الإنقاذ من خلال جهود عمتها الكندية ودبلوماسي أميركي سابق وليس بجهود الحكومة الكندية
ولم يسمح لوالدة الفتاة بالمغادرة معها وفي رسالة نصية قالت إنها حاولت أن تبقى شجاعة أمام ابنتها ولكن قلبها كان يتقطع إلى أشلاء.
حوصرت الطفلة وأمها في معسكرات الاعتقال الكردية في سوريا بعد هزيمة داعش
بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 30 كندياً هناك لمدة عامين مع دعم ضئيل من الحكومة الكندية.
الدبلوماسي الأمريكي بيتر غالبريث الذي ساعد في إنقاذ الطفلة له علاقات جيدة مع الأكراد.
قال غالبريث من الصعب التخلي عن طفلك إن ما فعلته أم الطفلة هو الشيء الصحيح ولابد أنها أماً جيدة جداً
والدليل على ذلك أنها وضعت الطفلة أولاً وأدركت أن نشأت الطفلة في معسكر اعتقال في سوريا سيكون كارثة على مستقبل ابنتها.
رفضت كندا إرسال دبلوماسيين إلى سوريا لكنها ساعدت الأسرة بتسهيل وثائق السفر.
وصرحت غلوبال فيرز لسي تي في نيوز إن حكومة كندا لم تشارك في تأمين خروج الطفلة
ولكنها قدمت مساعدة قنصلية لتسهيل سفر الطفلة من العراق إلى كندا.
في حين أن إنقاذ الطفلة هو خبر سار يتساءل البعض لماذا لم يتم إنقاذ الكنديين الآخرين هناك مثل والدة الطفلة!
المصدر من هنا