أوتاوا ـ يحذر أستاذ علم النفس بجامعة أوتاوا من أن جسمك سوف يستغرق أسبوع أو أسبوعين حتى يتكيف مع التوقيت الصيفي.
يوصي الدكتور جوزيف دي كونيك أونتاريو وكندا بجعل الوقت الشتوي دائم لتجنب تعطيل ساعتنا البيولوجية والنوم.
يبدأ التوقيت الصيفي في الثانية صباحاً من يوم الأحد حيث يتقدم الوقت ساعة واحدة،
وقال الدكتور دي كونيك إن تغيير الوقت إلى التوقيت الصيفي في الربيع
هو أكثر إشكالية من تغيير الوقت إلى التوقيت الشتوي في الخريف.
معظمنا يتعرض للحرمان من النوم بسبب العصر الحديث واستخدام الهواتف والتلفاز مساءً وهلم جرا.
لذلك فإن الخسارة الإضافية لساعة واحدة موضوع مهم جداً لذا فإن الأمر يستغرق بعض الوقت للتكييف فبعض الناس يتأقلموا بسرعة
ولكن بشكل عام تغيير التوقيت يؤثر فينا لمدة أسبوع أو أسبوعين.
التوقيت الصيفي يبقى فيه ضوء النهار لمدة أطول حتى المساء وستغرب الشمس في أوتاوا في الساعة 7:08 مساء الأحد.
وتُظهر الأبحاث الأخيرة أننا سنخسر ساعة في نهاية هذا الأسبوع مما يعني أننا سنظل مستيقظين حتى وقت متأخر خلال فصل الصيف.
طوال فصل الصيف سيتأخر الليل مما يعني اننا سنميل إلى النوم في وقت متأخر لأنه سيكون لدينا نشاط أكثر بسبب الضوء في المساء.
في نوفمبر أصدرت حكومة أونتاريو تشريعاً من شأنه إنهاء تغيير التوقيت نصف السنوي
مما سوف يجعل التوقيت الصيفي دائم ولن يحدث التغيير إلا في منطقة كيبيك ونيويورك.
ينصح الباحثين في مجال النوم في اتباع التوقيت الشتوي في حال تم ألغاء التوقيت الصيفي.
وأشار الخبراء إن الناس سيواجهون صدمة في ساعة أجسامهم الداخلية عندما يتغير الوقت
وتُظهر الأبحاث أن تعطل ساعة الجسم البيولوجية يمكن أن يسبب في زيادة النوبات القلبية
والسكتات الدماغية وزيادة في الوزن كما سيساهم في زيادة حوادث السير.
المصدر: من هنا