نفى الأمير ويليام أن تكون العائلة الملكية البريطانية عنصرية بأي شكل كان
وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها زوجة أخيه ميغان للقصر الملكي.
صرحت ميغان البالغة من العمر 39عاماً في مقابلة مُدويّة مع أوبرا وينفري أن شخصاً ما من القصر
ولم تذكر اسمه كان قلقاً عن مدى سواد لون بشرة ابنها آرتشي،
مما أدى إلى إغراق النظام الملكي البريطاني في
أكبر أزمة منذ وفاة الأميرة ديانا والدة ويليام وهاري عام 1997.
وقال ويليام في زيارة إلى مدرسة في شرق لندن إنه لم يتحدث مع هاري بعد ولكنه سيفعل ذلك في أقرب وقت.
وعندما سأله أحد المراسلين ما إذا كانت العائلة المالكة عنصرية رد ويليام “نحن لسنا عائلة عنصرية”.
أصدر قصر باكنغهام يوم الثلاثاء بياناً نيابة عن الملكة اليزابيث البالغة من العمر 94 عاماً جدة الأميرين قالت فيه
أن الأسرة شعرت بالحزن الشديد على ما مر به حفيدها وزوجته من تحديات في السنوات القليلة الفائتة.
ولكن اتهام الزوجين بأن أحد أفراد العائلة تحدثَ بشكل عنصري، سيطرة على التغطية الإعلامية للمقابلة وسبب ضرراً دائم للعائلة التي تبلغ من العمر 1000 عام.
المصدر: من هنا