أولاً يتم فحص أي شخص يدخل العيادة فيما إذا كان لديه أعراض كوفيد 19 لحماية الجميع من انتشار الفيروس. وبعد الانتهاء من الأوراق اللازمة في غرفة الاستقبال،
يتم توجيه المريض إلى غرفة لإعطاءه اللقاح من قبل ممرضة.
وقالت الممرضة ياسمين زيراري التي تقوم بإجراء التطعيمات منذ كانون الثاني:”كل شخص مختلف عن الآخر ولكن الجميع يريدون التقاط الصور أثناء التطعيم “
وكشفت بأن جميع الناس الذين أعطتهم الجرعة كانوا متحمسون للغاية ويشعرون بأن حظهم جيد بسبب حصولهم على اللقاح.
أشارت زيراري أنها تحاول جعل التجربة مريحة قدر الإمكان حتى لا يشعر الناس بالخوف عند حصولهم على الجرعة الأخرى.
وبمجرد إعطاء الحقنة يأخذ الشخص ورقة مكتوب عليها وقت تلقي الجرعة، وبعدها يُنقل المتلقي لغرفة ثانية ويبقى فيها قرابة 15 دقيقة تحت المراقبة ويطلب منه إخبار الموظفين في حال شعوره بأي أعراض سيئة.
وبعد الخضوع لفترة المراقبة يتمكن المريض من الذهاب وفي طريق الخروج يتم إعطائه معلومات عن الآثار الجانبية وموعد الجرعة الثانية ووثيقة تؤكد تلقيه اللقاح.
وصرحت إميلي ميوسنغ رئيسة المسؤولين عن سلامة المرضى في جامعة هيونز على الرغم من أن جامعة هيونز كانت من بين المواقع الأولى لأخذ اللقاح إلا أن تجربة التطعيم في جميع أحياء البلاد متشابهة.
المصدر : من هنا