لوس انجلوس ـ في مقابلة ذات انتشار واسع تم بثها يوم الأحد، وصف هاري وميجان المناقشات المؤلمة التي دارت في القصر حول لون بشرة ابنهما،
وفقدانه الحماية الملكية والضغوط الشديدة التي دفعت دوقة ساسكس للتفكير في الانتحار. حيث كانت المقابلة مع أوبرا وينفري الأولى للزوجين منذ تنحيهما عن الواجبات الملكية،
وتضمنت المقابلة الحصرية التي استغرقت ساعتين العديد من الأسرار والمفاجأة المدوية.
وصرح هاري لوينفري أنه شعر بأنه محاصر من قبل الحياة الملكية وأنه فوجئ بأنه انقطع مالياً وفقد ضمانه العام الماضي.
كما كشف عن شعوره أن العائلة لا تدعم ميجان بسبب اعترافها ببساطتها في الحياة الملكية قبل الزواج من هاري حيث تعرضت لهجوم من الصحف الشعبية والقصص الكاذبة.
وصفت ميغان “وهي ثنائية العرق “أنه عندما كانت حاملاً بابنها آرتشي كانت هناك مخاوف ومحادثات حول مدى قتامة بشرته عندما يولد “ودفع هذا التصريح وينفري للسؤال “ماذا “وارتباكها والجلوس في صمت لفترة.
وكشف الثنائي عن أن الحمل الثاني ستكون فتاة، وأشار هاري أنه لم يكن ليترك الحياة الملكية لولا زوجته ميغان “لم أكن لأتمكن من ذلك لأنني حوصرت ولم أرى مخرج”.
اعترف هاري بأنه ليس على علاقة وثيقة حالياً مع شقيقه وليام. صرحت ميغان أنه من الصعب عليها أن تفهم وجود مخاوف حول لون بشرة ابنها داخل العائلة الملكية وقالت إنه من الصعب “تجزئة أو تقسيم” هذه المحادثات.
ومن غير الواضح ماذا سيكون رد فعل العائلة الملكية على مقابلة يوم الأحد حيث تم تناقل أخبار بتصريح الملكة بأنها لن تشاهد المقابلة .