أجرى ضباط شرطة مونتريال أربع عمليات بحث هذا الشتاء على امرأة في ال65من عمرها بناء على طلب أحد أفراد أسرتها ليتفاجأ رجال الشرطة في وجودها جثة في منزلها بعد أكثر من شهر .وتقوم هيئة الشرطة في كيبيك الآن بالتحقيق في تصرفات الضباط نظراً لان تفاصيل البحث عنها كانت غريبة بعض الشيء.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ثمانية محققين بدأوا النظر في القضية يوم الخميس ،وجاء أول تبليغ عن المرأة في 21كانون الثاني وفي ذلك اليوم ذكرت التقارير أن شخصاً اتصل بخدمات الطوارئ بعد عدم وجود أخبار عنها ،وهي امرأة تقيم في مونتريال.
افاد الضباط بأنهم توجهوا إلى عنوانها وتمكنوا من التواصل معها وأخبرتهم أنها عزلت نفسها خوفاً من الوباء على الرغم من أن عائلتها أكدوا أنهم لم يتمكنوا من التواصل معها كما وذكرت المنظمة بأن المرأة أوضحت لهم أنها كانت تعزل نفسها بشكل طوعي لأنها تخشى الإصابة بكوفيد 19 وبعدها غادرت الشرطة المكان ،ولكن أحد أفراد عائلتها طلب أربع مرات أخرى إجراء فحوصات على سلامة ذات المرأة حينها اعترف الضباط بانهم لم يتمكنوا من التواصل معها أيضاً .
أفاد ضباط الشرطة بأنهم في 8 شباط ذهبوا إلى منزلها ولم يتلقوا أي رد وقاموا بجولة خارج المنزل وطرحوا بعض الأسئلة على الجيران ثم غادروا وحدث نفس الشيء في 12 شباط ، وفي 17 شباط جاءت مكالمة أخرى وعندما لم يتمكنوا من التواصل مع المراة المعنية طلبت الشرطة عامل ليفتح القفل ودخلت المنزل في النهاية ليجدوها جثة هامدة في منزلها ولم يتمكن ضباط الشرطة من تحديد وقت الوفاة لان القضية تحولت لمركز شرطة مونتريال ولاتزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب اختفاء المرأة وهل لشرطة مونتريال علاقة بالأمر.
لمزيد من الاخبار انقر هنا