تقول شرطة مونتريال : إن جرائم الكراهية والعنصرية ضد الآسيويين قد شهدت ارتفاعاً حاداً في العام الماضي بسبب وباء كوفيد 19حيث تظهر الإحصاءات حدوث 30فعل عنصري بين مارس وديسمبر 2020، وهو ما يزيد خمسة أضعاف عمل كان عليه في عام 2019.
تقول آن كلودي بوليو المدافعة عن مناهضة العنصرية: “ترعرع الكثير منا طوال حياتنا في كيبيك أو وُلدوا هنا أو مهاجرون من الجيل الثاني أو أطفال تم تبنيهم “،”إنها حقاً صدمة كبيرة لنا” وتشير الإحصاءات أن من بين الحالات المبلغ عنها هنالك 10حالات مرتبطة بكوفيد 19ويعتقد العاملون في منظمات مكافحة العنصرية أن هذه الأرقام ليست سوى جزء صغيرمن الصورة الحقيقية.
صرح مدير مركز البحوث في العلاقات العرقية فو نيمي: “من المعروف في التعامل مع جرائم الكراهية أن ما يصل إلى10 بالمائة من حالات العنصرية يتم الإبلاغ عنها من قبل الضحايا لذلك يمكنك حساب الأرقام الحقيقية”
ذكرت كاثي وونغ آسيوية تقيم في مونتريال:” أن موضوع العنصرية في مونتريال مقلق “وأنها تأمل أن يجذب مشروع الحي الصيني الناس إلى فهم المجتمعات المحلية المختلفة في مدينتها.