وفقاً لمنظمة “ريفر كيبر” فإن كمية ملح الشوارع التي يستخدمها الناس والشركات والمدن في فصل الشتاء من المرجح أن تكون كبيرة وتضر الممرات المائية المحلية. بدأت المنظمة في تسجيل كمية الملح التي تتسرب إلى الجداول المائية في الشتاء كجزء من مشروعها التجريبي لرصد كميات ملح الشوارع.
كشفت المنظمة عن وجود عينات مياه تحتوي على كميات من الكلوريد خمسة أضعاف المستوى الخطير .قالت كاتي ألامبو عالِمة أحياء تعمل مع منظمة (ريفر كيبر) “أننا فحصنا مساحات تصل لألاف الأميال” في السنة الماضية وأضافت “لقد وسعنا برنامج البحث (هذا العام)ونشهد أعداد مماثلة إن لم تكن أعلى”
لا يأخذ الكلوريد وقتاً طويلاً ليتحلل ويذهب أبعد من ذلك ليسمم الحياة المائية والأسماك والبرمائيات بالإضافة إلى الحشرات وأشارت ألامبو “إن مستويات الكلوريد العالية يمكن أن تسبب اضطرابات لدورات نمو وتكاثر هذه الكائنات” وأوضحت ألامبو “نحن نتفهم بالتأكيد أن الملح مهم للحفاظ على سلامة طرقنا ولكن كوب قهوة واحد مملوء بالملح كافي لإزالة الجليد عن طريق سيارتين” إقترحت ألامبو استخدام الرمال والحصى أو حتى الرمل الخاص بالقطط عوضاً عن الملح .إن منظمة أوتاوا (ريفر كيبر) تسعى لإلقاء الضوء حول هذا الموضوع أمام مسؤولي البلدية وخاصة أنهم في فترة مراجعت معايير الصيانة في فصل الشتاء.