تعد جريمة مقتل الفتاة البالغة من العمر 15 أحدث جريمة قتل في مونتريال وذلك بعد مقتلها بالرصاص من سيارة مسرعة في شارع Valdombre في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد.
كانت الفتاة جالسة مع شخص آخر في سيارة متوقفة يتحدثون مع بعض الأفراد الواقفين على الرصيف. في أثناء ذلك اقتربت سيارة ثانية من مكان الحادث وأطلقت النار. وتم نقلها الى المشفى جراء إصابتها الخطيرة لتعلن الشرطة وفاتها صباح اليوم متأثرة بجراحها.
فيما أصيب شخص آخر ، كان واقفاً يتحدث معها، بالجزء العلوي من جسده. هذا وقد لجأ الضحية الثانية الى شارع De Côme هرباً من مكان الحادث حيث عثر عليه واعياً وقادراً على التحدث فيما كانت اصابته لا تزال غير محددة.
وبعد ذلك قام رجال الشرطة بتمشيط منطقة الحادث والشارع الذي يربط Valdombre و De Côme. فيما شوهدت السيارة التي أطلقت النار تتجه غرباً مسرعة باتجاه Jean-Talon .ويضيف رجال الشرطة أن كلا الراكبين كانا مرتديان الماسكات مما يجعل التعرف عليهما شبه مستحيل.
ويقول أحد الساكنين قرب موقعة الحادث Salvatore Magliocca أنه لم يسمع ابداً صوت اطلاق نار. ولربما يعود السبب في ذلك أنه كان يشاهد مع زوجته التلفاز. ويضيف بأنه شاهد عدة أضواء تومض على نوافذ بيته مما دفعه لفتح النافذة فشاهد الشرطة تقف بالخارج ومعها تقريبا جميع الناس في العالم. وعندما سألته الشرطة ماذا حدث أجاب أنه لا يدري. كما يؤكد أنه قد عاش في هذه المنطقة حوالي الأربعين سنة وأنه لم يشهد أبدا مثل تلك الحادثة.
ويضيف شخص آخر يسكن قريباً أيضاً من موقع الجريمة Danny Cimino أنه لم يحدث شيء من هذا القبيل في حيهم الذي يعتبر هادئا. وأنه مصاب بالصدمة لمقتل الفتاة ذات 15 عاماً. ويقول أنه يتمنى من الشرطة القاء القبض على الفاعلين.
هذا وقد أصدر مكتب وزير الأمن العام في كيبيك Geneviève Guilbault بيانًا أعرب فيه عن تعازيهم لأسرة الفتاة المقتولة وأصدقائها. كما أضاف البيان أن الحكومة مدركة لازدياد عدد حالات العنف في مونتريال . وإنه لمن المبكر معرفة أسباب الجريمة حيث أن التحقيقات الجارية ستكشف ذلك.
وقال متحدث باسم شرطة مونتريال أنه حتى الساعة 12.30 لم يتم اعتقال أي أحد على صلة بتلك الجريمة وأن هذه هي الحادثة الخامسة في جزيرة مونتريال مقارنة مع حادثة واحدة للفترة نفسها من العام الماضي.