السكان الأصليون يشاركون في افتتاح خيمة للتدفئة
تم افتتاح خيمة للتدفئة في ساحة كابوت ، حيث رحبت بأول ثلاثة عشر زائراً لها مساء الثلاثاء. والفضل في ذلك يعود للدعم الكبير الذي قدمه السكان الأصليون.
وقد سمي هذا الملجأ تيمنا برافييل أندريه الذي رحل عن عمر 51 عاما في مرحاض منتقل. وقد وقعت هذه الحادثة المأساوية على بعد عدة خطوات من مركز ذا اوبن دور ( مركز الباب المفتوح) الذي كان أندريه يتردد عليه ولكنه كان مقفلاً ليلا بسبب انتشار كوفيد 19. رافييل اندريه هو رجل من الاينو توفى في 17 كانون الثاني.
هذا وقد اجتمع المتطوعون والممولون والمنظمون مساء الأربعاء لافتتاح هذا الملجأ.
وتقول المديرة التنفيذية لمأوى النساء في مونتريال السيدة ناكوسيت بأننا محظوظون جداً لقيام مجتمع السكان الأصليين بخطو خطوات بناءة لتحقيق ذلك.
الخيمة الملجأ
وقد تم إنشاء هذه الخيمة بطول 45 قدم وعرض 20 قدم . وتستطيع ايواء 16 شخصاً تقريباً من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا وهي ساعات حظر التجول. وقد تم تجهيزها بكراسي من البلاستيك بمسافة ستة أقدام بين كل كرسي والآخر وذلك لمراعاة التباعد الاجتماعي.
هذا ويقوم طاقم من خمسة أشخاص بتقديم القهوة والشطائر للناس الواقفين خارج الخيمة عند الحاجة.
كما سيتم تطبيق الإرشادات الصحية لمنع انتشار الفيروس بين المشردين. وقد أدى موت أندريه موجة من الدعم لأنه حسب قول ناكوسيت أن هذا ماكان يحتاجه.
هذا ولم يكن المنظمون قادرين على الافتتاح في الوقت المحدد لولا مساعدة المتطوعين من مركز ميسيناك ، وهو ملجأ لنساء السكان الأصليين في كيبيك. حيث كافحوا للوصول الى مونتريال رغم ظروف العاصمة الثلجية يوم الثلاثاء لكي يساهموا في الاستعدادات.
وقد توجهت ناكوسيت بالشكر للمتبرعين ماري مارتن غودليف و بارتون غودليف اللذين ساهما بدفع مبلغ وقدره 26,000 دولار و بجمع تبرعات من منظمة ساوث شور الذين تبرعو بتقديم مئة وجبة ساخنة يوميا الى الملجأ. وأيضا جمعت حملة التبرعات الإلكترونية مايزيد عن 14,000 دولار، فيما ساهمت الحكومة بمبلغ 5,000 لضمان السلامة في ذلك الموقع.
وأشاد عمدة مونتريال بهذا المشروع قائلاً بأنه مثال حي على ما يمكن للناس إنجازه عندما يتعاونون مع بعضهم.