دعم المجتمع المحلي هو ما ساعد صاحبة المطعم على تخطي المصيبة
تقول أمبر جينكيز البالغة 32 عاما ، مالكة مطعم بلوفين، أنه حالها كحال العديد من الكنديين الذين كافحوا لمواجهة السنة الأولى من الجائحة.
ومما زاد الطين بلة ،وتحديداً أيار الماضي،عندما وصلتها رسالة على هاتفها مفادها أن مطعمها كان يحترق.
تقول امبر انها قادت سيارتها بسرعة جنونية للوصول الى مطعمها ،وحين وصلت الى مشارف البلدة شاهدت الدخان المتصاعد من الحريق. وتضيف قائلة لقد دمر المطعم بالكامل. ولم يستطع المحققون معرفة سبب الحريق وذلك لتهدم المطعم تماما.
ولم يهدأ هاتفها عن الرنين حيث انهالت عليها الاتصالات والرسائل للاطمئنان عليها ولتعزيتها ولدعمها معنوياً.
ولكن الدعم الذي وجدته أمبر في مجتمعها كان المفتاح الرئيسي لوقوفها على قدميها. حيث لم يتجاهلها مجتمعها بل على العكس احتشد حولها ودعمها. وهي أيضاً استحقت ذلك بمثابرتها وجهودها الحثيثة.
وتقول أمبر أنه بعد الحريق قد عانت من توتر نفسي كبير ولكنها لم تسلم نفسها لليأس وللافكار السلبية. بل على العكس قالت أنها فكرت بإيجابية حيث أنه لم يصب أحد ما بسبب الحريق وأنه على الرغم من أن المطعم قد احترق تماما الا أنها تمتلك حصيلة كبيرة من الذكريات الجميلة عنه.
ومن ثم استطاعت فتح مشروع جديد أسمته سترايت غوودز. وتضيف قائلة بأن المطعم الجديد قد تم بناؤه ليتناسب مع المرحلة الحالية من الوباء وتأمل أنه سيصمد في هذه الفترة ومن ثم تستطيع القيام بالتوسع حالما تصبح الفرصة مناسبة.
كما تختم حديثها بقولها أنها تعلمت الكثير عن نفسها من هذه التجربة وعرفت من هم الأشخاص الذين يقفون معها ويدعمونها .