بدأ كل من ويل و سنا صالح من تورنتو ، زوجان معروفان بمحتواهما التعليمي على برامج التواصل الاجتماعي، بشركتهما الجديدة المختصة بصناعة حجابات ذات رسوم مميزة وممتعة و صديقة للبيئة.
ويمتلك الزوجان قناة على اليوتيوب وأخرى على التيك توك ينشران من خلالهما رسائل تعلمية حول المفاهيم الخاطئة عن الاسلام والمسلمين حول العالم .
يقوم كل من الزوجين بايصال رسائلهم عن طريق نشر فيديوهات كوميدية هدفها الرئيسي إزالة الالتباس عن مفهوم الاسلام واعطاء المسلمين الطابع الانساني حيث يقول ويل بأنه لسوء الحظ لم يكن مسلما منذ البدايه ولذلك قد أخذ صورة سلبية عن المسلمين من خلال الاعلام.
لدى الزوجان 900000 متابع على قناتهم على التيك توك و200000 مشترك على قناتهم على اليوتيوب.
بداية المشروع
بدأ الزوجان العام الماضي بتأسيس شركتهم واسموها حجابات لا لا. أوضحت سنا أنها استوحت التصاميم من طريقة ربط الأقشمة وصباغها ثم قامت بتجريب ذلك على حجاب قديم من خزانتها وعرضته على متابعيها على التيك توك، فلاقت نجاحا كبيرا. ومن هنا بدأت فكرة مشروعهم التجاري.
ومن الواضح أن سبب نجاح الشركة اليوم ليس فقط انتاجهم لمختلف الألوان والأحجام المناسبة لكافة الأعمار فحسب بل أيضاً استخدامهم لأقمشة و تغليف صديق للبيئة. ويذكر الزوجان أول شحنة أقمشة قامو باستلامها كيف كانت كل قطعة مغلفة على حدى بغلاف بلاستيكي وكيف تجمع لديهم كومة ضخمة من المغلفات البلاستيكية الفارغة بعد فتحهم لكل القطع ومن هنا ظهرت فكرة التغليف المستدام المستخدم من قماش صديق للبيئة.
يقوم كل من الزوجين بمساعدة طفليهما بصباغة الحجابات يدويا في منزلهم عن طريق استخدام أصبغة غير سامة . وبالعودة الى الخلفية التعليمية لكل من الزوجين نجد أنه لم تكن لهما علاقة بالموضة والتصميم حيث كانت تعمل سنا في مؤسسة حماية الطفل أما ويل فكان يعمل في هندسة الطيران وذلك قبل نجاحهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا ويخطط الزوجان لاكمال مسيرتهم نفسها غبر قنواتهم الالكترونيه وفي مشروعم التجاري.
وبالرغم من الشهرة التي وصلو إليها تؤكد سنا على أهمية التعلم فتقول أن المعرفة قوة وأنه على الشخص أن يتمسك بما يتعلمه بل حتى و يعتنقه.