مدارس أوتاوا تفتح أبوابها للطلاب من جديد
أعلنت حكومة إقليم أوتاوا عن سماحها للمدارس الابتدائية والإعدادية في أوتاوا وما حولها بفتح أبوابها لاستقبال الطلاب من جديد ابتداءً من الأول من شباط،
حيث أخذت المدارس التابعة لمديرية صحة أوتاوا والوحدة الصحة في شرقي أونتاريو الموافقة لمتابعة الدراسة وجها لوجه مجددا بدءاً من شهر شباط.
كما أن برامج رعاية الطفل قبل وبعد المدرسة ستستأنف عملها فيما سيتوقف عمل برنامج رعاية الطفل في حالات الطوارئ.
هذا واتخذت حكومة المقاطعة بعضاً من الاجراءات لضمان سلامة الطلاب ومنها ارتداء الكمامة لطلاب صفوف 1/2/3 أثناء تواجدهم في صفوفهم.
وقالت مسؤولة الصحة في أوتاوا ، الدكتورة فيرا إتشيز بأن الأرقام الحالية للمصابين ب كوفيد 19 لا تتطلب إغلاق المدارس ولكن بنفس الوقت فإن إعادة فتح المدارس لا يعتمد على انتشار اللقاح فقط.
إتشيز أصرت على اعادة فتح المدارس
قالت مسؤولة الصحة بأنه كان لا بد للمدارس من فتح أبوابها مجددا مشيرةً الى أنه خلال انتشار المرض في فصل الخريف الماضي كانت المدارس مشرعة أبوابها لطلابها، حتى أن أعداد الإصابات الحالية في أوتاوا هي بالخقيقة أقل بكثير مما كانت عليه أثناء ذروة تفشي الوباء في شهر تشرين الأول حيث بقيت المدارس في ذلك الوقت مفتوحة للطلاب.
وأضافت الدكتورة قائلة أنها لم تستخدم كلمة أمنة بعد ولكنها متأكدة من قدرة مديرية الصحة على التحكم في مستويات كوفيد 19 لتقليل انتشار العدوى في المدارس كما طبقنا ذلك في الخريف الماضي .
إتشيز تطالب المقاطعة باعدة فتح المدارس
أوضحت الدكتورة إتشيز أن اغلاق المدارس لا يضر فقط الطلاب بل أيضاً الاهل على حد سواء حيث تحدثت هي والعمدة جيم واتسون مع وزير التعليم ستيفان ليتشيه حول إمكانية إعادة فتح المدارس نظرا للوضع المناسب في المدينة. وقد أوضح الوزير ليتشيه في بيان أصدره صباح الخميس أن الحكومة تتفق مع الاجماع المتزايد في المجمع الطبي على أن عودة الطلاب الى المدارس هي ضرورة لنمو الاطفال الجسدي والعقلي.
وأضاف قائلاً بأن مدارسنا تعتبر أماكن آمنة للتعلم
وبينما حثت إتشيز على ضرورة إعادة فتح المدارس فإنها بالوقت ذاته ناشدت أهالي الطلاب بمراقبة أولادهم يوميا وفي حال ظهور أي من أعراض كوفيد بالقيام بالاختبار اللازم.
كما حذرت إتشيز الطلاب من الاختلاط مع بعضهم بعد المدرسة وشددت على أن الذهاب للمدرسة هو عمل أساسي.
وأردفت مؤكدةً أن اعادة فتح المدارس لا يعني أننا في مرحلة تخفيف الإجراءات الصحية المتبعة وأن القيود المفروض من المقاطعة مازالت قائمة.
كما قالت الدكتورة أنه على الرغم من الاجراءات المتبعة من فحص الاطفال بعناية أكبر واجراء فحوص أكثر فإن اعداد الاصابة بين الاطفال واليافعين ستزداد حتماً ولكن هذا الرقم سيستقر بمجرد عودة الطلاب الى مدارسهم ضمن بيئة تسودها تدابير صحة ناجحة في منع انتشار العدوى