منزله يبعد 20 كم عن الحدود ..وتكلفة الوصول إليه 2000 دولاراً !!
اضطرت عائلة من كيبيك إلى إنفاق عدة آلاف من الدولارات للذهاب إلى منزلهم الذي يقع على مسافة 20 كم عن الحدود الكندية – الأميركية عن طريق الجو بدلاً من عبور الحدود بالسيارة.
وقال “دينيس لافلام” الذي يمتلك منزلاً ثانياً في مدينة Colebrook في نيوهامبشر قرب الحدود الأميركية – الكندية : “لا بد لي من ركوب طائرتين ، والذهاب عبر ثلاثة مطارات ، واستئجار سيارة للوصول إلى منزلي ” وكل ذلك “لحمايتي من الإصابة ب COVID-19” !! بعد إغلاق الحدود ، بدلاً من قيادة سيارتي لمسافة لاتتجاوز 20 كم فقط عن حدود البلدين !!
وقد كانت كلفة الرحلة من كيبيك حوالي 30 دولارًا للزوجين لكل رحلة بالسيارة قبل الوباء، ولكن من خلال الاضطرار إلى ركوب طائرة من كيبيك إلى مونتريال ، ثم من مونتريال إلى بوسطن ، ثم استئجار سيارة للقيام برحلة بطول 325 كيلومترًا بين بوسطن ومنزلهم في كولبروك .
وترتفع الفاتورة إلى أكثر من 2000 دولار للرحلة ذهابا وإيابا بزيادة قدرها أكثر من 3300٪ ، بالإضافة إلى التكلفة ، فإن وقت السفر قد زاد بشكل كبير ليصل الى ما يقرب من 12 ساعة.
وقال لافلام بكل أسف: “بالسعر الذي يتطلبه الوصول إلى منزلنا ، لا يمكنني دفع 2000 دولار في كل مرة ! لا يمكننا الاعتناء بمنزلنا ، ولا يمكننا تجهيزه لفصل الشتاء “، وهو يخشى أن يمنعه هذا الحظر من حماية ممتلكاته من الأضرار المحتملة التي لن يغطيها التأمين عندئذٍ.
مع العلم أنه لا يزال بإمكان المسافرين الكنديين الذهاب إلى جيراننا في الجنوب بالطائرة ، أين المنطق في ذلك ؟؟
وكان أكثر من 5000 شخص قد طالبوا بإعفاءهم من هذا الموضوع حتى يتمكن أصحاب المنازل الثانية من الوصول إلى منازلهم براً وليس للأغراض الترفيهية ، بل للقيام بكل ما هو ضروري لإعدادها بشكل صحيح ، وإغلاقها وتأمينها لفترة زمنية طويلة محتملة.