لماذا يهاجر الناس إلى نوفا سكوشا – ولماذا يغادرون؟ ما هي العوامل التي تلعب دوراً مهماً في اختيار المهاجرين الحاليين والسابقين من نوفا سكوشا مكان للعيش فيه.
إن العامل الرئيسي الذي يحدد ما إذا كان المهاجرون سيبقون في نوفا سكوشا هو فرص العمل المتاحة.
حيث أفاد حوالي 46 في المائة من المهاجرين الذين غادروا المقاطعة بين عامي 2011 و 2018 أن ذلك كان بسبب نقص فرص العمل.
أهم ثلاثة أسباب قدمها هؤلاء المجيبون لمغادرة المقاطعة، أو مجرد التفكير فيها، هي:
- البحث عن فرص عمل أفضل.
- البَحث عن أجور أفضل وضرائب أقل.
- محاولة إيجاد رعاية صحية أفضل.
ما هي عوامل اختيار الوجهة؟
تؤثر مجموعة من العوامل الاقتصادية وغير الاقتصادية على قرار المهاجر بالانتقال إلى نوفا سكوشا.
حيث أن أكثر من 40 في المائة يعتمدون في اختيارهم على فرص العمل لأنفسهم ولأزواجهم، وتكلفة المعيشة.
أما نسبة الـ 60 في المائة المتبقية، فيبنون قرارهم على العوامل الاجتماعية.
وتشمل هذه نوعية الحياة، والمجتمعات الآمنة، والأماكن الجيدة لتربية الأطفال، والمجتمعات الخالية من التمييز.
وعندما طُلب من المشاركين ترتيب هذه العوامل حسب الأهمية، جاءت فرص العمل ونوعية الحياة والمجتمعات الآمنة في المقدمة.
بينما تم تصنيف الوصول إلى خدمات المجتمع المحلي والتدريب اللغوي على أنه الأقل أهمية.
كيف يمكن تحسين الوضع؟
بناءً على نتائج الدراسة، كان للمهاجرين من الطبقة الاقتصادية أقل معدل استبقاء مقارنة بفئة الأسرة وفئة اللاجئين.
وأقر التقرير ببرنامج الهجرة الأطلسي التجريبي أن مشاركة أصحاب العمل هي “خطوة مهمة” للاندماج في توطين المهاجرين من خلال هذا البرنامج التجريبي.
كما قيل أيضًا أن مبادرات تشجيع التطوع. فضلاً عن الأنشطة الرياضية والترفيهية، تساعد في زيادة الرضا عن الحياة في نوفا سكوشا.
اقرأ أيضاً: هونغ كونغ تمنح تذاكر مجانية للكنديين وإليكم كيفية الحصول عليها